السبب الأول لدى المسلم لتحقيق الطموحات والأهداف
صفحة 1 من اصل 1
ما العبادة المقصودة من الموضوع؟
السبب الأول لدى المسلم لتحقيق الطموحات والأهداف
بسم الله الرحمان الرحيم مرحبا بكم زوار منتدى و مدونة تعرف على الإسلام نشكركم على التفاتكم لهذا الموضوع المختصر عن الدعاء وأثره بين السلف والخلف ..
الحمد لله ، والصلاة على رسول اللهن وبعد :
فقد كان السلف -رحمهم الله تعالى- مع ما كانوا عليه من قوة إيمانهم واستقامة أحوالهم،وابتعادهم عن الذنوب والآثام،إلا أنهم كانوا كثيري الدعاء والإلتجاء إلى الله سبحانه وتعالى، بأن يصلح أمورهم ، ويغفر ذنوبهم، وأن يؤتيهم،خير الدنيا والآخرة، حتى ورد أنهم كانوا يسألون الله –سبحانه وتعالى- الملح لطعامهم،والوسعة لنعلهم ،إذا انقطع... .
أما المسلمون اليوم ، فمع ماهم عليه من عكس لحال أولائك القوم -إلا من رحم الله تعالى- إلا أن القليل منهم من يحرص على حمل هذا السلاح الذي لايهزم ، والأخذ بهذه العبادة العظيمة ، وذلك راجع إما إلى:
-تعلق المسلم بالدنيا وشهو ا تها ، وملذاتها ،وكأنه سيعيش فيها أبد الدهر ، لهذا يشعر أنه مستغن بها عن الآخرة ، وما يقرب إلى الجنة من دعاء مخلص ، وعمل صالح .
- وإمالركونه في قضاء حوائجه إلى الأسباب المادية ،وتعلق قلبه بها ،سواء كانوا بشراُ مساكين ،أو آلات صماء ، ونسيانه للفااعل والمحرك لهذه الأسباب ، وهو الله سبحانه وتعالى ، الذي بيده كل شيء ،من صحة وغنى وحفظ وأمن ونجاح وفلاح .
- وكان من نتائج هذا الإبتعاد أن أهبحت ، حيات المسلم ، في شتى جوانبها ،تنتقل من ضعف إلى ضعف ، ومن مشكلات إلى أخرى أكبر منها إذا فلأجل أن تحل كل مشكلاتنا –بإذن الله – ونشفى من أمراضنا ، وننتصر على أعدائنا ، ونحقق كل طموحاتنا ، فنحن بحاجة إلى اتخاذ الوسائل الموصلة إلى تلك الأهداف النبيلة ، ومن بينها : الحرص على هذه الهبادة والعمل على مقتضيات ما أمر به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وتجنب ما نهى عنه عز وجل لأنه فيه أذى لنا وللمسلميـــــــــــن .
فهل نعود إليها ،-العبادة {الدعاء}-،ونعطيها حقها ،من الوقت ، والإهتمام ، نرجوا ذلك ... .
الحمد لله ، والصلاة على رسول اللهن وبعد :
فقد كان السلف -رحمهم الله تعالى- مع ما كانوا عليه من قوة إيمانهم واستقامة أحوالهم،وابتعادهم عن الذنوب والآثام،إلا أنهم كانوا كثيري الدعاء والإلتجاء إلى الله سبحانه وتعالى، بأن يصلح أمورهم ، ويغفر ذنوبهم، وأن يؤتيهم،خير الدنيا والآخرة، حتى ورد أنهم كانوا يسألون الله –سبحانه وتعالى- الملح لطعامهم،والوسعة لنعلهم ،إذا انقطع... .
أما المسلمون اليوم ، فمع ماهم عليه من عكس لحال أولائك القوم -إلا من رحم الله تعالى- إلا أن القليل منهم من يحرص على حمل هذا السلاح الذي لايهزم ، والأخذ بهذه العبادة العظيمة ، وذلك راجع إما إلى:
-تعلق المسلم بالدنيا وشهو ا تها ، وملذاتها ،وكأنه سيعيش فيها أبد الدهر ، لهذا يشعر أنه مستغن بها عن الآخرة ، وما يقرب إلى الجنة من دعاء مخلص ، وعمل صالح .
- وإمالركونه في قضاء حوائجه إلى الأسباب المادية ،وتعلق قلبه بها ،سواء كانوا بشراُ مساكين ،أو آلات صماء ، ونسيانه للفااعل والمحرك لهذه الأسباب ، وهو الله سبحانه وتعالى ، الذي بيده كل شيء ،من صحة وغنى وحفظ وأمن ونجاح وفلاح .
- وكان من نتائج هذا الإبتعاد أن أهبحت ، حيات المسلم ، في شتى جوانبها ،تنتقل من ضعف إلى ضعف ، ومن مشكلات إلى أخرى أكبر منها إذا فلأجل أن تحل كل مشكلاتنا –بإذن الله – ونشفى من أمراضنا ، وننتصر على أعدائنا ، ونحقق كل طموحاتنا ، فنحن بحاجة إلى اتخاذ الوسائل الموصلة إلى تلك الأهداف النبيلة ، ومن بينها : الحرص على هذه الهبادة والعمل على مقتضيات ما أمر به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وتجنب ما نهى عنه عز وجل لأنه فيه أذى لنا وللمسلميـــــــــــن .
فهل نعود إليها ،-العبادة {الدعاء}-،ونعطيها حقها ،من الوقت ، والإهتمام ، نرجوا ذلك ... .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى